اختتمت وزارة الشباب والرياضة اليوم الثلاثاء، ورشة إعداد مصفوفة برامج الخطة الاستراتيجية لقطاع الشباب، التي نظمتها الوزارة، بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي للشؤون الدولية (NDI)، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية.

وفي الفعالية الختامية قال الدكتور منير مانع لُمع وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب، إن قيادة الوزارة وبالتنسيق مع  السلطات المحلية في المحافظات المحررة حريصة على ترجمة جملة المشاريع التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية على أرض الواقع وبما يخدم الشباب ويلبي طموحاتهم. 

وأشاد بالجهود التي بذلها المشاركون في الورشة، ومدى التزامهم وتفاعلهم مع المحاضرات التي تلقوها، وأعرب عن شكره للمعهد الديمقراطي للشئون الدولية والوكالة الأمريكية للتنمية لدعمهم الورشة وتبنيهم إقامة مثل هذه الفعاليات والبرامج التي تخدم الشباب.

واعتبر البرامج أساس التطور والبناء، فضلًا عن كونها عاملًا مساعدًا في تنمية المهارات والتوعية ودعم المبادرات الشبابية والأنشطة التي تعمل على تمكين الشباب اقتصادياً وسياسياً ضمن الخطة الاستراتيجية لقطاع الشباب التي تُعد الأساس الذي يتم البناء عليه في كل ما يتعلق بالعمل الشبابي خلال المرحلة القادمة.

من جهته، أكد علي العمري مدير البرامج في المعهد الديمقراطي، أهمية الورشة وغيرها من الفعاليات التي تناقش قضايا الشباب وتطلعاتهم نحو المستقبل، معرباً عن سعادته بالتعاون والشراكة مع وزارة الشباب والرياضة في اليمن. 

وأشار العمري إلى أهمية الخطة الاستراتيجية بالنسبة للشباب اليمني، وضرورة تقسيمها إلى مراحل زمنية وفق الظروف الراهنة لضمان تحقيق الأهداف التي جاءت من أجلها، وأثنى على جهود وزارة الشباب والرياضة التي قال إنها تأتي في ظروف بالغة الصعوبة، مؤكدا أن هذه الجهود تبعث على التفاؤل والأمل.

وتضمنت الخطة الاستراتيجية إعداد 13 مشروعاً، تمت دراستها وإعدادها بصورة احترافية وفقاً للأهداف المرسومة، وحظيت بنقاشات المشاركين وخرجت بها الورشة.

وأوصت الخطة، بعدة برامج منها: برنامج مهنة العمل مع الشباب، ورقمنة العمل الشبابي، وبرنامج إعادة دمج الشباب المجند والعائد من جبهات القتال، وحاضنات الأفكار وريادة الأعمال، والبرامج المتخصصة في الدعم النفسي والاجتماعي للشباب بالتعاون مع السلطات المحلية في المحافظات، وبرامج تعزيز اللياقة البدنية للفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك برامج التبادل الثقافي وأحياء التراث، وتطوير الشباب رقابيا وتفعيل دورهم في الرقابة على الموازنات.

وأقيمت الفعالية التي استمرت 3 أيام في فندق كورال بعدن، وشارك فيها 40 متدرباً من مختلف المحافظات اليمنية المحررة، وحاضر فيها الدكتور علي عامر بن عامر، استشاري التنمية الشبابية في المعهد الديمقراطي.

واختتمت الورشة بتكريم الوزارة للشخصيات التي أسهمت في إنجاح الفعالية وكان لها دور في تحقيق الأهداف المرجوة من خلال الجهود التي واكبت الورشة حتى تكللت أعمالها بالنجاح والخروج بنتائج إيجابية تمثلت في الخطة الاستراتيجية لقطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة.