حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الولايات المتحدة من توجيه “ضربة قطع رأس” إلى الرئيس فلاديمير بوتين، واصفا إياها بـ “تهديد للقضاء الجسدي على رئيس الدولة الروسية”.
أدلى لافروف بهذه التصريحات يوم الثلاثاء في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية الحكومية (تاس) في إشارة إلى تقرير لم يتم التحقق منه، نُشر في سبتمبر/ أيلول نقلاً عن مسؤول مجهول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قال إن الولايات المتحدة تدرس مثل هذا الإجراء إذا شنت روسيا أي هجوم نووي.
وقال لافروف: “ذهبت واشنطن إلى أبعد مدى … حيث هدد بعض” المسؤولين الذين لم يتم تسميتهم “من البنتاغون بتوجيه” ضربة قطع الرأس “إلى الكرملين، لكن في الواقع، يمثل ذلك تهديدًا بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة الروسية”.
وأضاف: “إذا قام شخص ما بدراسة مثل هذه الأفكار فعلياً، فينبغي لهذا الشخص أن يفكر ملياً في العواقب المحتملة لمثل هذه الخطط”.
ولاحظ لافروف متحدثاً إلى (تاس) أنه “لم يعد سراً لأحد أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفاء واشنطن في حلف شمال الأطلسي (الناتو) هو” الانتصار على روسيا في ساحة المعركة “كآلية لإضعاف أو حتى تدمير بلادنا”.
(وكالات)