تحقيق أممي يُحمّل الحوثيين مسؤولية استهداف مطار عدن

[ هجوم مطار عدن أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 130 شخص بينهم مسؤولين/ غيتي ]

أكد فريق خبراء تابع للأمم المتحدة أن مليشيا الحوثي مسؤولة عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار عدن أواخر ديسمبر الماضي.
 
ونقلت وكالة "رويترز"، مساء الاثنين، عن دبلوماسيين مطلعين قولهما، إن تحقيقا أجراه فريق خبراء تابع للأمم المتحدة خلص إلى أن الحوثيين في اليمن مسؤولين عن هجوم في 30 ديسمبر كانون الأول على مطار عدن، الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل مع وصول الحكومة المعترف بها دوليا في البلاد. 
 
وقال الدبلوماسيان اللذين فضلا عدم الكشف عن هويتهما، إن الخبراء قدموا تقريرهم إلى لجنة الأمم المتحدة التي تشرف على العقوبات المتعلقة باليمن خلال مشاورات مغلقة يوم الجمعة، لكن روسيا منعت نشرها على نطاق أوسع.
 
ولم يوضح الدبلوماسيان سبب منع روسيا نشر النتائج، فيما لم ترد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق، حسب الوكالة.
 
وأضاف الدبلوماسيان إن لجنة خبراء الأمم المتحدة خلصت الى أن الحوثيين أطلقوا صواريخ على مطار عدن بشكل متزامن ومنسق من موقعين كانا تحت سيطرة الحركة في ذلك الوقت، وهما مطار تعز ومركز للشرطة في ذمار.
 
 وتابعا إن الخبراء وجدوا أن الصواريخ من نفس نوع الصواريخ التي استخدمها الحوثيون في السابق.
 
وعندما سئلوا عما إذا كان أي طرف آخر يمكن أن يكون مسؤولا عن الهجوم، أجابوا بأن جميع الأدلة تشير إلى أنه لا يوجد فصيل يمني آخر (غير الحوثيين) لديه القدرة أو التكنولوجيا لشن مثل هذا الهجوم، على حد قول الدبلوماسيين.
 
وفي الثلاثين من ديسمبر 2020م، سقط على مطار عدن ثلاثة صواريخ بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة إلى المطار، وأسفر الهجوم الدامي عن مقتل 27 شخصاً بينهم مسؤولون حكوميون وثلاثة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
 
ويأتي التقرير في وقت حساس بالنسبة للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن حيث تضغط إدارته والأمم المتحدة على الحوثيين لقبول بمبادرة سلام تتضمن وقف إطلاق النار، أيدتها السعودية و الحكومة الشرعية اليمنية ورفضتها مليشيات الحوثي.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر