أمريكا تؤكد تعاونها الوثيق مع الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب

[ خلال لقاء الهجري وإنصاف مايو القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن ]

أكدت القائمة بأعمال السفير الأمريكي، كاثي ويستلي، التعاون الوثيق بين الإدارة الأمريكية مع الحكومة اليمنية وأجهزتها الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقائها، الثلاثاء، مع عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ورئيس كتلته البرلمانية النائب عبد الرزاق الهجري، مؤكدة حرص بلادها "على تدارك الوضع الإنساني في اليمن".

وحسب ما نقله موقع "الصحوة نت" الناطق باسم حزب الإصلاح، فقد أشارت "ويستلي"، إلى "أن الإدارة الأمريكية أوفدت مبعوثها إلى اليمن للإسهام مع كل الجهات المعنية في دعم جهود إنهاء الحرب، وتخفيف المأساة الإنسانية".

ولفتت إلى أهمية تنفيذ اتفاق الرياض لتفادي المزيد من الانقسام بين القوى اليمنية، والعمل على عودة الحكومة إلى عدن وتوحيد جهود مؤسسات الدولة، مؤكدة دعم بلادها للحكومة اليمنية والجهود السعودية.

من جهته، ثمن النائب الهجري خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس إصلاح عدن النائب إنصاف مايو، جهود الإدارة الأمريكية الساعية لإحلال السلام في اليمن.

وجدد التأكيد على موقف الإصلاح المبدئي ضمن الشرعية اليمنية في التعاطي الإيجابي مع جهود إحلال السلام وعودة الدولة وإنهاء الانقلاب المشؤوم، ونزع سلاح المليشيات، وحصره بيد الدولة.

وأشاد رئيس برلمانية الإصلاح بشراكة الحكومة اليمنية والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، متمنياً أن تسهم الحكومة الأمريكية في دعم جهود الحكومة وأجهزتها الأمنية في هذا المجال.

وتطرق الهجري إلى الإجراءات الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وانتهكت بها الدستور والقانون، والمتمثلة بممارساتها العدوانية ضد أعضاء مجلس النواب، ومختلف شرائح وفئات الشعب اليمني.

ونوه بما تقوم به هيئة رئاسة مجلس النواب من العمل المتواصل من أجل التهيئة لانعقاد المجلس، من أجل تعزيز دور الشرعية، وتحسين أداء الحكومة لمواجهة التدهور في الجانب الاقتصادي، معرباً عن تطلعه لدعم الأصدقاء، ومساعدة الحكومة في هذا الجانب.

بدوره، شدد نائب رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية، النائب إنصاف مايو، على أهمية الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض وفي مقدمته الشق العسكري والأمني، وإنهاء الفوضى الأمنية، والعمل على وقف تدهور العملة الوطنية.

وثمن جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية في هذا المضمار، وسعيهم إلى توحيد الصف وعودة مؤسسات الدولة، منوهاً بأهمية دور الأصدقاء في دعم جهود الشرعية والمملكة في سبيل تنفيذ الاتفاق، وعودة الدولة ومؤسساتها.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر