حُرموا من السكن الجامعي.. أكاديميون بجامعة صنعاء يمثلون أمام المحاكم بسبب الإيجارات

[ أكاديميون في جامعة صنعاء أمام إحدى المحاكم بسبب تراكم الإيجارات ]

مثل عدد من أكاديميي جامعة صنعاء أمام محكمة غرب العاصمة، أمس الأربعاء، بدعوى من ملاك الشقق السكنية بسبب تراكم الإيجارات نتيجة انقطاع رواتبهم واستمرار حرمانهم من الإسكان الجامعي الخاص بالجامعة.
 
وقال أستاذ الاجتماع بجامعة صنعاء، الدكتور عادل الشرجبي، إن ثلاثة من أكاديميي جامعة صنعاء، (الدكتور علي شاهر، الدكتور سعيد الطوقي، والدكتور مالك الجبري)، حضروا أمس الأربعاء جلسة في محكمة غرب العاصمة تتعلق بالقضية التي رفعها ضدهم مالك العمارة المستأجرة التي يسكنون فيها.
 
ولفت في منشور له على صفحته بالفيسبوك، إلى أن أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء بدون مرتبات منذ خمس سنوات، مؤكدًا أن الساكنين في عمارات مستأجرة لم يستطيعوا دفع الإيجارات، وتراكمت عليهم مبالغ بالملايين خلال السنوات الخمس الماضية، ومارس المؤجرون أشكالاً من المضايقات والحصار وقطع الخدمات والجرجرة في أقسام الشرطة والمحاكم.
 
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قيادة الجامعة الخاضعة للحوثيين بالتواطؤ مع أعضاء من هيئة التدريس الموالين للمليشيا والذين لم تعد تنطبق عليهم شروط الإسكان الجامعي.
 
وأوضح الشرجبي، أن بعض الزملاء (موالين للحوثي) سعوا للحصول على توصيات وأوامر من بعض النافذين ومسؤولين في الجماعة، لإيقاف تنفيذ الإخلاء وإبقاء أقاربهم في شقق الجامعة، مشيراً إلى وجود متنفذين ومسؤولين في مليشيا الحوثي يتدخلون في شؤون جامعة صنعاء المتعلقة بالإسكان، الأمر الذي يُضاعف من معاناة الأكاديميين الذين يسكنون خارج السكن الجامعي.
 
ودعا الأكاديمي في جامعة صنعاء، رئاسة الجامعة ولجنة الإسكان إلى مغادرة مربع "المهادنة والمراضاة " واتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لإنهاء معاناة الأكاديميين.
 
وخلال السنوات الماضية أدت الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها غالبية أساتذة جامعة صنعاء، نتيجة انقطاع رواتبهم ،إلى وفاة بعضهم بسكتة قلبية مفاجئة، بينما اضطر البعض منهم للعمل في مهن متعبة لسد التزاماتهم الحياتية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر