الأمم المتحدة تدين الهجمات التي استهدفت "أبو ظبي" وتدعو إلى ضبط النفس

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجمات التي وقعت اليوم في مطار أبو ظبي الدولي ومنطقة المصفح الصناعية المجاورة، والتي ورد أنها تسببت في وقوع العديد من الضحايا المدنيين وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي، من المقرّ الدائم بنيويورك: "يحظر القانون الإنساني الدولي الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية."
 
وأضاف أن الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس ومنع أي تصعيد في ظل تصاعد التوترات في المنطقة. وقال دوجاريك: "لا توجد حلول عسكرية للصراع في اليمن."
 
كما حث غوتيريش، الأطراف على الانخراط البنّاء وبدون شروط مسبقة مع مبعوثه الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وجهود الوساطة التي يبذلها بهدف دفع العملية السياسية للوصول إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن.
 
من جانبها، قالت المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة، بولينا كوبياك: "نحن نتابع التطورات. إن أي هجوم غير مبرر يؤدي إلى قتل الأبرياء هو أمر مدان. ونأمل في أن تمارس جميع الأطراف أقصى درجات ضبط النفس في هذا الصدد".
 
وردّا على سؤال يتعلق بجهود غروندبرغ في المنطقة، قال دوجاريك إن المبعوث الخاص موجود حاليا في العاصمة السعودية الرياض، حيث سيلتقي بمسؤولين سعوديين ويمنيين رفيعي المستوى.
 
وقال دوجاريك إن غروندبرغ سيقوم "ببحث الوضع وبلا شك التصعيد العسكري الأخير الذي شهدناه ليس فقط اليوم ولكن أيضا خلال الأسابيع الماضية. هذا جزء من جهوده لتكثيف المحادثات حول كيفية خفض تصعيد الصراع."
 
وأكد على أن المبعوث وزملاءه سيكونون على اتصال مع جميع الأطراف، وقال: "يمكن فقط حل الصراع من خلال التحدث مع جميع الأشخاص الذين لديهم صلة بالعمليات العسكرية المستمرة."
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر