السعودية تعلن تقديم مساهمة إضافية بمبلغ 8 ملايين دولار لاستكمال الخطة الأممية لإنقاذ "صافر"

أعلنت المملكة العربية السعودية عن تقديم مساهمة إضافية لاستكمال الخطة الأممية لإنقاذ خزان "صافر" والتصدي لتهديداته البيئية والاقتصادية.
 
وقال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في بيان أصدره أمس الخميس، إن مساعد المشرف العام للمركز؛ أحمد علي البيز، وقع مع المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية؛ عبدالله الدردري، اتفاقية تسليم مساهمة المملكة بـ8 ملايين دولار إضافية لمعالجة الخطر القائم من خزان "صافر" النفطي الراسي قبالة السواحل الغربية اليمنية.
 
وأضاف البيان أن هذه المساهمة الإضافية تأتي لجهود المملكة المستمرة للتصدي للتهديد البيئي والاقتصادي الذي يشكله الخزان "صافر" على السواحل اليمنية وتحييد مخاطره المحتملة.
 
ونقل المركز عن المدير الإقليمي للبرنامج الإنمائي، إشادته بالمساهمة السعودية في معالجة مشكلة خزان "صافر" النفطي والتي قال إنها "مكنت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من تحقيق نتائج إيجابية".
 
وأكد المسؤول الأممي أن المساهمة الجديدة تعد خطوة كبيرة جدا على طريق حل نهائي للمشكلة التي تهدد البيئة في البحر الأحمر.
 
وفي 11 أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، استكمال نقل أكثر من 1,1 مليون برميل من النفط من الناقلة صافر إلى الناقلة الجديدة، على مدار 18 يومًا.
 
وتقول الأمم المتحدة إن المهمة لم تنته بعد وتطالب دعم بقيمة 22 مليون دولار لاستكمال العملية بتأمين التخزين الآمن للنفط، بالإضافة إلى سحب وإعادة تدوير الناقلة صافر.
 
وخزان صافر هو ناقلة نفط عملاقة وتوقفت صيانتها منذ بدء الحرب في البلاد، ونتيجة لذلك تدهورت أنظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير، وكانت معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة بما كان سيؤدي إلى عواقب كارثية على الناس والبيئة في المنطقة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر