كشف خبير الآثار اليمني "عبدالله محسن"، اليوم السبت، عن عرض صحن من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد عالمي في أبريل القادم.
ووصف "محسن" الصحن الاثري بأنه "نصف كروي مع حافة سميكة مع إفريز مقبب لاثنين من المحاربين المدرعين يرتدي كل منهما درعاً واسع النطاق وخوذة، ويطلق قوساً على غريفون (الفَتْخَاء، حيوان أسطوري له جسم أسد، ورأس وجناحي عقاب) يهاجم غزالاً هارباً، وأسداً يهاجم وعلاً وعقرباً وحيوانات جارية في الحقل، وفي المركز وردة؛ مع أربعة أحرف مسندية محفورة على الحافة الخارجية (عقرب)؛ ونقش مسند آخر فوق جسد الغريفون".
وذكر أن الصحن من القرن الثالث قبل الميلاد، ومصحوب بتقرير أكاديمي للدكتور رافائيل داماتو، "وهو عالم آثار ومؤرخ إيطالي رائد، حصل على الدكتوراه في علم الآثار الرومانية من جامعة فيرارا، والماجستير في الآثار البيزنطية من جامعة فيينا، وكذلك الدكتوراه في القانون من جامعة تورينو".
وأوضح "محسن"، أن المزاد أشار إلى أن مصدر الصحن الأثري من مجموعة في ألمانيا تُدعى بـ "عائلة صالح"، تشكلت قبل عام 1972م"، وقد ورد ذكرها في أكثر من مزاد.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية، وزادت حدتها خلال سنوات الحرب حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية حول العالم وعلى شبكة الإنترنت.