سلام لجيش المعلمين


سلمان المقرمي

نثق بانتصار الجيش في نهم، نهم ليست نهاية معارك التحرير، بل البداية فقط.

ومن صنع النصر في قرود والفرضة ويام والقتب سيصنع مثلها مرات ومرات.

نثق بأولئك المعلمين والخطباء والفقهاء والقراء الذين تركوا القلم وامتطوا السلاح.

ترك جميع الناس غيرهم - إلا من استثناء قليل- الجمهورية والدولة لقمة سائغة لمليشيات الحوثي وبني هاشم.

لكن الفتية الذين آمنوا بربهم أخذوا على عاتقهم مع رجال أمثالهم عهدا ببناء الجمهورية وهزيمة الإمامة، وذلك كله نراه في أكبر جبهة عسكرية في صنعاء على بعد كيلومترات قليلة من العاصمة المغتصبة صنعاء.

سيصلون اليوم أو غدا، هم قوم لا يصيبهم الوهن ولا الضعف، مع أن قوانين الحرب والنصر في يوميات الحرب تنطبق عليهم. ما لا ينطبق عليهم هو الوهن والضعف والخور والعجز والاستسلام.

 من تدربوا على القتال في ميادين المعارك وخطوط النار، لا يهزمون، ومتى كان سقوط جبل أو مدينة هزيمة عند ذوي المشروع الوطني؟.

ما نراه اليوم من هجوم عليهم إنما هو من المرجفين في المدينة، وهم بهذا الحال أفضل، فمن لا يؤمن بالجمهورية إلا على هواه لا نريده أصلا.

هم خبال لا أكثر، يريدون الشر، وكلنا نعرف أنهم لا يريدون سوى مصاريف بلا عمل، ودولة بلا واجبات ومناصب بلا مسؤوليات، وهم السبب الرئيسي الذي غذى بعض من كنا نرجوهم لقيادة التحرير أشخاصا عاجزين خانعين خائرين.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر