الحكومة تدعو الأمم المتحدة لتطوير العمل الإنساني ودعم مصادر الدخل والإنتاج

[ رئيس الوزراء خلال لقائه المسؤول الأممي بعدن ]

شدد رئيس الوزراء معين عبد الملك على ضرورة تطوير العمل الإنساني في اليمن، والانتقال الى مرحلة توفير مصادر الدخل وتمكين المجتمعات من الإنتاج.

ولفت رئيس الوزراء خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس مكتب تنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) في اليمن سبستيان ترايفز، إلى أن ذلك لن يتأتّى إلا بالتخطيط المشترك، وتوحيد الأولويات خلال المرحلة القادمة.

وبحسب وكالة سبأ، فقد جرى خلال اللقاء مناقشة جوانب التنسيق بين الحكومة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لتخفيف تداعيات الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية، واليات التعاون لتسهيل وصول المساعدات إلى المحتاجين في جميع إنحاء اليمن.

ونوه رئيس الوزراء بدور الأمم المتحدة ومكتب منسقية الشؤون الإنسانية في اليمن، في إسناد الجهود الحكومية الرامية إلى تخفيف الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأشار الدكتور معين عبدالملك، إلى أن الحكومة وضعت أولويات لمرحلة التعافي الاقتصادي وإيجاد فرص العمل والإنتاج، ومنفتحة للعمل مع الأمم المتحدة لاستيعاب هذه الأولويات ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2020.

واستمع رئيس الوزراء خلال اللقاء من رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى شرح عن مستوى الأداء خلال العام 2019، حيث نوه بتعاون الحكومة وتسهيلاتها والذي أثمر في انجاز الكثير من المشاريع الإنسانية.

وأشاد المسؤول الأممي، بأداء الحكومة في المحافظة على الاستقرار الاقتصادي واستقرار سعر العملة، وكذا دفع رواتب موظفي القطاع العام، وضمان توفير المواد الغذائية، وهو ما ساهم بتخفيف حدة الأزمة الإنسانية ومنع تدهور الأوضاع رغم ظروف العمل المعقدة والتحديات التي واجهتها خاصة منذ أحداث أغسطس.

وأكد انه يتم العمل حاليا على خطة الاستجابة الإنسانية 2020 وهناك نقاشات واسعة مع القطاعات المختلفة في الحكومة، وضمن أهدافهم زيادة نشاط المنظمات الدولية في المناطق المحررة ورفع مستوى التمثيل.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر