منظمة حقوقية تحذر: الأطفال المجندين بصفوف الحوثيين أكثر عرضة لـ"الاستغلال الجنسي"

حذرت منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن، الثلاثاء، من أن الأطفال المجندين في صفوف ميليشيات الحوثي الإرهابية، أكثر عرضة للاستغلال الجنسي.
 
وقالت المنظمة في بلاغ صحفي وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، إن "نصف مليون طفل -على الأقل - تم تجنيدهم خلال العام الجاري 2021م من قبل جماعة الحوثي عبر ستة آلاف مخيم صيفي".
 
وأضافت: "نتوقع إشراك أعداد كبيرة من أطفال المراكز الصيفية في جبهات القتال المستعرة حاليا".
 
ودعت منظمة سياج، جماعة الحوثي إلى الكف الفوري عن تجنيد وإشراك الأطفال في النزاع المسلح، مؤكدة أن "استغلال منشآت التعليم لأهداف عسكرية جريمة حرب لا تسقط بالتقادم".
 
وأوضحت أن أطفال اليمن هم الأكثر عرضة لكافة الانتهاكات المحرمة دوليا ووطنيا، مشيرة إلى أن الأطفال الجنود عرضة للاستغلال الجنسي بمختلف أشكاله.
 
كما أشارت سياج إلى أن الأطفال المشاركين في الجبهات يتركون مدارسهم تحت تأثير الحشد الطائفي والمذهبي المدمر لما تبقى من حس وطني جامع وسيستمر أثر هذا التجريف لعقود قادمة.
 
وكانت ميليشيات الحوثي الإرهابية قد أعلنت، أواخر مايو الماضي، تدشين مراكز صيفية في مناطق سيطرتها لاستقطاب آلاف من طلاب المدارس.
 
بدورها اعتبرت الحكومة اليمنية هذه المراكز بمثابة معسكرات لاستدراج الأطفال والزج بهم إلى محارق الموت في جبهات القتال. كما اعتبرتها "خطوة خطيرة" تعمد الميليشيات من خلالها إلى تلغيم عقول الأطفال بالأفكار الطائفية.
 
وفي 18 يونيو الجاري، أدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ميليشيات الحوثي على اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر